وتعرف الدورة التي تنظم تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء مجموعة من الأنشطة العلمية والثقافية والتربوية والإعلامية والرياضية والفنية والتحسيسية، والتي سيسهر على تنفيذها مختصون في المجال، بالإضافة إلى فنانين ورياضيين ومجتمع مدني. وسيكون المهتمون بهذا الحدث والساكنة عامة على موعد بمداخلات، تنوعت أهدافها، من طرف فاعلين سوسيو اقتصاديين عبر محاضرات قيمة ترتبط بالبيئة عامة وبمضمون هذه الدورة خاصة. كما ستتخلل الدورة أنشطة بيئية ورياضية وثقافية للتحسيس بأهمية البيئة والحفاظ عليها.
وتأتي هذه تماشيا مع الأهداف المسطرة من طرف جمعية دكالة منذ تأسيسها، وتبعا لنجاح الدورات السابقة لأسبوع البيئة، واحتفاء بCOP 22 الذي سينظمه المغرب، ورغبة في تقوية ثقافة بيئية مستمرة وهادفة لدى ساكنة دكالة، وأملا في جعل إقليم الجديدة قطب استقطاب وطني في مجال المحافظة على البيئة.
وستعرف الدورة أيضا مداخلات لمجموعة من الأستاذة والباحثين من أجل إغناء الحوار البيئي عبر مجموعة من النقط الرئيسية حول التنمية المستدامة للمحيطات والسواحل وتغير المناخ والتدبير المندمج للمناطق الساحلية في مواجھة التغيرات المناخية، وكذا تأثير اضطراب المناخ على الموارد المائية للمناطق الساحلية ونظمھا البيئية، وغيرها من المحاور التي ستدرج ضمن هذه الدورة.
