الدخول المدرسي والجامعي بإقليم الجديدة
اجتماع تواصلي من أجل إنجاز المخطط الثلاثي 2019-2021
تميز الاجتماع التواصلي الذي عقده عامل إقليم الجديدة محمد الكروج مؤخرا بمقر العمالة بإنجاز المخطط الثلاثي 2019-2021 في أفق تقديمه منتصف شهر شتنبر من طرف المدير الإقليمي للتربية الوطنية بتنسيق مع رؤساء الجماعات الترابية، وكذا باتخاذ التدابير الكفيلة من طرف رئيس جامعة شعيب الدكالي
لتشغيل المطعم الجامعي خلال الشهر الحالي وتسريع تأهيل الحي الجامعي في أفق امتصاص النقص الحاصل في الإيواء وكذا العمل على دراسة خلق تخصصات تنسجم مع مؤهلات واهتمامات الإقليم على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
![1200pxPrsidence_UCD-073](https://almourassil.com/wp-content/uploads/2018/09/1200pxPrsidence_UCD-073.jpg)
وعرف هذا الاجتماع تقديم البرامج الخاصة في القطاعين المعنيين لتأهيل التلميذ والطالب في أفق تمكينه من الحصول على تكوين متميز يمكنه من إيجاد فرص العمل وولوج سوق الشغل، كما تم تقديم التدابير التي تم اتخاذها من طرف جامعة شعيب الدكالي والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمناسبة الدخول المدرسي والجامعي برسم سنة 2018-2019، بحضور رئيس المجلس الإقليمي ورؤساء الجماعات الترابية والسلطة المحلية، مع التركيز على أهمية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تأهيل المؤسسات التعليمية.
وانطلقت يوم الأربعاء 5 شتنبر 2018، الدراسة في مختلف مؤسسات التعليم الابتدائي، والثانوي-الإعدادي، والثانوي- التأهيلي، بإقليم الجديدة،
واختارت وزارة التربية شعار “مدرسة المواطنة”، حيث أن المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة، سطرت برنامجا يهم تدابير المنظومة التربوية، شرعت في تفعيله متم الموسم الدراسي الماضي، من خلال استكمال جميع الإجراءات المتعلقة بعملية تسجيل وإعادة تسجيل التلاميذ في مستويات التعليم العمومي والخصوصي بإقليم الجديدة. وهمت هذه العملية التي تتواصل طيلة الأسبوع الأول من شهر شتنبر الجاري، مختلف مستويات التعليم الابتدائي، والثانوي–الإعدادي، والثانوي التأهيلي، كما عملت على استكمال الحركات الانتقالية التربوية والإدارية، الخاصة بالأطر التربوية والإدارية.
وأشار بلاغ المديرية أنها انخرطت في المجهودات، التي بذلتها الحكومة بخصوص المبادرة الملكية “مليون محفظة”، بتنسيق مع عمالة إقليم الجديدة والتي تروم إنجاح الدخول المدرسي الجاري، بتوفير الظروف الملائمة للدراسة والتحصيل على مستوى كافة المؤسسات التربوية بالإقليم، والتقليص من ظاهرة الهدر المدرسي، وكذا، إعطاء دفعة قوية ونفس جديد لتعميم التعليم الإلزامي، ودعم الأسر المعوزة، وتشجيع الفتاة على التمدرس، وضمان تكافؤ الفرص، والارتقاء بالمدرسة المغربية، والرقي بجودة خدماتها ومنتوجها التربوي، ومستوى الدراسة والتدريس فيها.
وأضاف البلاغ أنه تم القيام بزيارات ميدانية للاطلاع على وضعية الأقسام الداخلية، وكذلك للوقوف على جاهزية المؤسسات التربوية، وعلى آخر الترتيبات، في إطار التحضير للموسم الدراسي 2018 – 2019.