الحكم بالإعدام على مغتصبي وقاتلي الطفلة زينب بالجديدة
أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة أمس الثلاثاء بإعدام المتهمين في اغتصاب وقتل الطفلة المسماة قيد حياتها “زينب سربوتي” والبالغة من العمر سبع سنوات، و التخلص منها برمي جثتها في بئر مهجورة بدوار لشهب ضواحي مدينة الجديدة.
وتعود تفاصيل الحادث شهر يناير الماضي بعدما اختفت الضحية عن بيت أسرتها لمدة تزيد عن 15 يوما، ليتم العثور عليها مرمية ببئر مهجورة بدوار لشهب ضواحي مدينة الجديدة، بعدما وجد أحد المواطنين نعليها بالقرب من البئر.

وتم حينها فتح تحقيق في النازلة لمعرفة ملابسات الحادث، حيث بعد مباشرة عمليات التشريح الطبي والأبحاث التي باشرتها المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة٬ تمكنت عناصر الأمن من إيقاف المشتبه فيهما والبالغين على التوالي 31 و34 سنة، وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسي تربطه علاقة أخوة بالتبني بالضحية، وعمد إلى استدراجها رفقة شريكه وقاما باحتجازها، وممارسة الجنس عليها وتعنيفها وقتلها تم رميها بالبئر المهجورة.
وكان المتهم الرئيسي قد اعترف بفعلته الشنعاء بمساعدة صديقه، وأن الدافع الأساسي في ارتكابه لجريمته كان هو الانتقام من أسرة الضحية، وأنه استدرج الطفلة الصغيرة التي رافقته لمعرفتها الشخصية به، إلى أن اختلى بها بغرفة متواجدة بالدوار ومارس عليها الجنس رفقة صديقه لمدة طويلة وهي المدة التي كانت أسرتها هائمة في البحث عنها، حيث قام بتعنيفها وضربها حتى الموت ورميها بالبئر المهجورة.