الجديدة تحتضن المؤتمر الوطني العام 29 لجمعية هيئات المحامين بالمغرب
تحت شعار: “محاماة متطورة وسلطة قضائية حقيقية دعامة للديمقراطية ولقضايا الوطن” تحتضن مدينة الجديدة في الفترة الممتدة من 5 إلى 7 ماي 2016 بكل من مركز المعارض محمد السادس ومنتجع مازكان المؤتمر الوطني العام 29 لجمعية هيئات المحامين بالمغرب بمشاركة أزيد من 1500 مؤتمر من جميع مدن المملكة، إضافة إلى مؤتمرين من دول صديقة وشقيقة. وقد نظمت هيئة المحامين بالجديدة ندوة صحفية سلطت من خلالها الضوء على أهم النقاط المتعلقة بالمؤتمر الذي سيناقش مجموعة من المواضيع التي تهم قطاع المحاماة بالمغرب. حيث أوضح نقيب المحامين بالجديدة عبد الكبير مكار أن المؤتمر يعتبر محطة مهنية راقية لاستحضار ماض مجيد، واستشراف مستقبل عصيد، والهدف منه التنادي والتحاور والتشاجن والتجادل في شؤون المحاماة والمحاميات والمحامين، على درب النضال المهني الذي يروم تحصين المكتسبات والحفاظ على المنجزات والاستزادة من المسرات.
وأضاف مكار أن أشغال المؤتمر ستتوزع على ست لجان تهم الشؤون المھنية وإصلاح منظومة العدالة والشؤون القضائية والقانونية والقضايا الوطنية والدولية والحقوق والحريات والشؤون الاجتماعية.
وأن الجلسة الافتتاحية ستعرف حضور وزير العدل والحريات المصطفى الرميد من خلال كلمته الافتتاحية إلى جانب كل من نقيب الهيئة المضيفة ورئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب.
وأوضح مكار أن الهدف الأسمى من المؤتمر هو الرقي برسالة المحاماة والعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان والدفاع عن المصالح العليا للوطن ووحدته الترابية. مضيفا أن محطة الجديدة رهينة بتطوير الرسالة الحميدة للمحاماة وإبراز جهود الهيئات بالمغرب واستقلال القضاء ونزاهته في خدمة الصالح العام.
وأضاف نقيب المحامين بالجديدة أن عامل إقليم الجديدة لعب دورا كبيرا في دعم المؤتمر من جميع النواحي، من خلال إيجاد الأرضية المناسبة له بحكم الإضافة النوعية التي سيمنحها لمدينة الجديدة.
وفي كلمته التي جاءت على افتتاحية منشور المؤتمر أكد رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب محمد أقديم أن هذه الأخيرة ستعمل على أن لا يبقى ما سيتداول خلال المؤتمر حبيس الرفوف، وأن يأخذ طريقه إلى دهاليز التشريع، وأنه لا يهم القانون المهني فقط، بل كل المجالات المرتبطة بحركية وسكون المجتمع، وأن تقدم نقاط إضافية تغني التشريع والفقه، تقضي على مكامن الضعف وتبرز مكامن القوة. وأنه يرمي إلى ترسيخ وتجسيد الحرية والكرامة وهبة ومكانة القانون في قواعد وضوابط تضع المغرب في مصاف الدول المتقدمة، التي تفتخر بأنها قضت على الجهل والأمية، وفتحت آفاق وفضاءات للحرية والمساواة ودولة الحق والقانون.
وسيعرف المؤتمر توقيع اتفاقية تكوين وتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وتكريم عدة أسماء مع توزيع الجوائز في مجالات عدة من بينها جوائز الإبداع، وتنظيم مباريات في كرة القدم وسباق على الطريق، وعروض في الفروسية وأروقة لمجموعة من المجالات الفنية والإبداعية لممارسي مهنة المحاماة.