وعن هذه اللوحات أوضح بادو أنه يعتمد على تقنية خاصة به من خلال حركات الكاميرا التي يستطيع من خلالها أن يبدع في تصوير مشهد معين ويعطي الانطباع إلى المتلقي كونه لوحة مرسومة.
وقد عرف معرض بادو حضورا مهما، وترأس حفل افتتاحه المدير الإقليمي لوزارة الثقافة بالجديدة إلى جانب مجموعة من الفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين والإعلاميين، حيث وقف الجميع مشدوها لورعة اللوحات التي أبدع في التقاطها.
وينحدر الفنان الفوتوغرافي والتشكيلي عبد القادر بادو من مدينة طنجة حيت ترعرع ودرس الفن التشكيلي، وحصل على الباكالوريا فن تشكيلي وتابع تكوينه بالمركز التربوي الجهوي فنون تشكيلية وهناك درس أبجديات التصوير من الألف إلى الياء، وهو أستاذ التربية التشكيلية بمدينة الجديدة.
حب الفن التشكيلي غاص به إلى عالم الحركة وأسلوبه يميل إلى الانطباعية والتجريدية والتعبيرية، هذا ما حدا به في عالم الفن الفوتوغرافي الذي جذبه لأن يلج إلى أسلوب خاص به يحاكي بعض المدارس التشكيلية وهو الرسم بالكاميرا دون الاعتماد على وسائل التعديل كالفوتوشوب وغيرها.
حصل بادو عبد القادر على عدة شواهد تقديرية ولقب أحسن مصور بالجديدة سنة 2015 ضمن مسابقة “مازاكان أوواردز”، كما تم تتويجه في عدة مناسبات، ويترأس حاليا جمعية “زووم” للفن الفوتوغرافي بالجديدة.