تملك الآليات التاريخية لترافع فعال للشباب عن القضية الوطنية
موضوع لقاء مفتوح بالوليدية من تنظيم شبكة الجمعيات الدكالية
في مبادرة نوعية نظمت شبكة الجمعيات الدكالية باقليم سيدي بنورنهاية الأسبوع الفارط بمدينة الواليدية لقاءا مفتوح مع رئيس المركز الصحراوي الاسباني حوار حول الاليات التاريخية لترافع فعال للشباب عن القضية الوطنية في إطار برنامجها السنوي الشق الدي يهم تقوية قدرات الشباب و الشابات في مختلف المواضيع ذات الصلة بالترافع المدني الديمقراطي , و دلك بتنسيق مع كل من جمعية شباب المستقبل و جمعية التنمية من اجل الشباب بالوالدية .

حيث عرف اللقاء حضور مكثف للشباب و الشابات و عدة أطر مدنية و حقوقية مهتمة بالموضوع قصد تملكها لأليات الترافع باعتباره مجموع المبادرات والخطوات التي تستند إلى بسط وعرض الأدلة التي تدعم قضية الصحراء المغربية، ليس فقط من منظور دفاعي، بل أيضا من منظور هجومي يقوم على الفعل والمبادرة في الدفاع عن الحق التاريخي والشرعي العادل.،
و في هدا الاطار قدم الاستاد البرديج الصيرورة التاريخية من الاحتلال الاسباني للمناطق الجنوبية مكدرا لأبرز المحطات التارخية التي تثبت العلاقة التاريخية للمغرب بصحراءه كما دحض ونقض الأدلة الباطلة التي يعمل خصوم الوحدة الترابية على الترويج لها بهدف الإساءة إلى قضيتنا الوطنية.
و أكد أن الترافع علمية مستمرة تقتضي تملك معرفة دقيقة بالأبعاد التاريخية و الجغرافية والقانونية والدبلوماسية بما فيها الشؤون السياسية و الاجتماعية للقضية،
حيث خلص ان الترافع حول قضية الصحراء المغربية يستوجب على الشباب بحكم انه جيل المستقبل ضبط التواريخ السياسة الوطنية و الدولية و الاطلاع على مختلف الاتفاقيات و المعاهدات الدولية بخصوص القضية الوطنية ،حتى يكون قادرا على مجابهة كل الاطروحات المغرضة و المشوهة لحقائق التاريخية .كما وجه انتقاداته لعدة مؤسسات مدنية التي باءت كل مجهوداتها بالفشل فعوض التطبيل بالشعارات يجب تملك المعرفة التاريخية للقضية لمجابهات خصوم الوحدة الترابية بالحجة و الدليل . و بعد نقاش مفتوح مع رئيس المركز الصحراوي الاسباني عبر الشباب عن سعادته و معرفته لعدة حقائق تبقى غير مذكورة بمختلف المناهج التربوية و تخص القضية الوطنية .
بقلم أبو عبد الله