برشيد تحتضن الدورة الثانية للمعرض الوطني المهني للحبوب والقطاني
تحت شعار ” إنتاج الحبوب والقطاني وتحديات المناخ والسوق” تحتضن مدينة برشيد خلال الفترة الممتدة من 31 أكتوبر إلى 3 نونبر 2019 النسخة الثانية للمعرض الوطني المهني للحبوب والقطاني.
وتنظم هذه الدورة من قبل جمعية المعرض الدولي للحبوب والقطاني ببرشيد تحت إشراف وزارة الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبتعاون مع المديرية الجهوية للفلاحة الدار البيضاء-السطات والمجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لبرشيد، و بدعم من عمالة إقليم برشيد و الجماعات الترابية وبشراكة مع الغرفة الجهوية للفلاحة الدار البيضاء-سطات.
ويأتي تنظيمها في إطار النهوض بقطاع الحبوب والقطاني وتنميته على الصعيد الوطني، الجهوي والإقليمي، وكذا تزامنا مع انطلاقة الموسم الفلاحي 2019/2020.
ويترقب المنظمون أن يستقطب المعرض 80.000 من مهنيي القطاع و الزوار، كما يهدف إلى إتاحة الفرصة للمؤسسات، الشركات، المهنيين، التنظيمات المهنية والبيمهنية، المنتجين وجميع المتدخلين لتبادل المعارف والخبرات وخلق فضاء للتواصل، بالإضافة إلى تشجيع المنتجين والمثمنين، والترويج للمهن والأنشطة المتعلقة بسلسلتي الحبوب والقطاني وتطوير والرفع من مردودية قطاع الحبوب والقطاني وتثمين منتوجاته بصفة عامة. كما سيعرف المعرض عرض المنتوجات المجالية التي تزخر بها جهات المملكة.
ويبقى الأهم من تنظيم المعرض هو خلق ديناميكية اقتصادية بالجهة، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي بالمغرب وتحقيق أهداف مخطط المغرب الأخضر.
وسيشمل المعرض الذي يمتد على مساحة 15.000 متر مربع، على أزيد من 200 رواق موزعة على أربعة أقطاب تضم قطب الشركات الفلاحية والتثمين، القطب المؤسساتي، قطب المنتوجات المجالية و قطب الألات الفلاحية، فضلا عن فضاء للمؤتمرات والندوات.
و تعتبر جهة الدار البيضاء سطات التي تمتد على مساحة 2.039.402 هكتار ومساحة صالحة للزراعة تبلغ 1.263.042 هكتار منها 146.436 هكتار مسقية، المساهم الأول في الإنتاج الوطني من الحبوب بنسبة 24 % ، و المساهم الثاني بنسبة 27 % من الإنتاج الوطني للقطاني.
وبالنسبة لتثمين المنتوجات، فتحتل جهة الدار البيضاء – سطت الصدارة في تواجد وحدات التثمين حيث تضم أزيد من 91 وحدة بطاقة استعابية تصل إلى 169 مليون قنطار منها 51 مطحنة بطاقة استعابية 39 مليون قنطار في السنة و 40 وحدة لتخزين وتوضيب الحبوب والقطاني و وتتوفر على شبكة كبيرة من مكثري البذور ووجود مجموعة من مشاريع التجميع للدعامة الأولى بالإضافة إلى وجود المركز الجهوي للبحث الزراعي بمدينة سطات المتخصص في تطوير سلسلة الحبوب والقطاني.
ويعتبر إقليم برشيد الذي سيحتضن التظاهرة من أهم المناطق الفلاحية في المغرب والجهة على مستوى زراعة الحبوب والقطاني حيث يتموقع وسط سهول الشاوية التي تعتبر خزان المغرب للحبوب.