الدورة الأولى للمهرجان الفلاحي سيدي بنور
المهرجان يهدف لتثمين وتسويق المنتوجات الفلاحية بالمنطقة
تحت شعار: “تثمين وتسويق المنتوجات الفلاحية بالمنطقة”، تنظم الجمعية الإقليمية لتنظيم المعارض الفلاحية بسيدي بنور خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 6 أكتوبر 2019 النسخة الأولى لـ”المهرجان الفلاحي سيدي بنور”.
وتنظم هذه الدورة تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبشراكة مع عمالة إقليم سيدي بنور، الغرفة الفلاحية بجهة الدار البيضاء سطات، المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، وجمعية منتجي الشمندر لدكالة عبدة.

وعلى هامش الدورة الأولى عقدت اللجنة المنظمة يوم الخميس 26 شتنبر الجاري ندوة صحافية بمقر عمالة سيدي بنور، حضرها كل من رئيس المجلس الإقليمي لسيدي بنور عبد القادر قنديل بصفته رئيس المهرجان، وكذا رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات عبد الفتاح عمار، و مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة محمد النيلي، حيث تم خلالها تسليط الضوء على أهم النقط المتعلقة بالمهرجان.
وأوضح رئيس المهرجان أن هذا الأخير يأتي لتثمين وتسويق المنتوجات الفلاحية بالمنطقة، وهو الشعار الذي اتخذته اللجنة لهذه الدورة، مبرزا أهم الدوافع التي حتمت تنظيم المهرجان من أجل إعطاء صورة نموذجية للمنطقة على اعتبار أنها منطقة فلاحية متميزة، بحيث يتم إنتاج ما يناهز عن 200 ألف طن من السكر، و290 مليون لتر من الحليب، و5.6 مليون قنطار من الحبوب، و21 ألف طن من اللحوم الحمراء، و19 ألف طن من اللحوم البيضاء، بمساحة مروية تبلغ 70 ألف هكتار.
واغتنم رئيس المهرجان الندوة الصحفية ليقدم ورقة حول الإنجازات التي قام بها المجلس الإقليمي بسيدي بنور، وكذا حجم المشاريع والاستثمارات التي وقف عليها الإقليم منها ما هو اجتماعي وثقافي ورياضي.
وأضاف قنديل أن الدورة الأولى من المهرجان ستكون بمثابة واجهة استثنائية للتبادل والاستشارة بين الفلاحين والمهنيين في مجال الإنتاج والإنعاش الفلاحي، كما أنها ستكون فرصة مواتية لتبادل التجارب، والتعريف بالمنتوجات الفلاحية التي تزخر بها المنطقة، وأن هذه الدورة ستكون غنية من حيث المحتوى التقني وكذا من حيث العروض.
من جهته أشار مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة محمد النيلي أن الهدف من تنظيم المهرجان هو تنمية وتطوير الإنتاج الفلاحي بصفة عامة وتثمين وتسويق المنتوجات الفلاحية بصفة خاصة، مشيرا أن إقليم سيدي بنور يتوفر على مقومات فلاحية هامة، حيث يعتبر القطاع الفلاحي المصدر الرئيس لثروة الإقليم بمساحة صالحة للزراعة جد مهمة تقدر ب 300 ألف هكتار منها مساحة مسقية شاسعة تصل إلى 70.090 هكتار أي 48 في المائة من المساحة المسقية بالجهة تضم 69.300 هكتار المسقية بالري الكبير إذ يتوفر الإقليم على تجهيزات هيدروفلاحية مهمة و790 هكتار المسقية بالأبار، فضلا عن مناخ ملائم وتربة خصبة وموارد مائية سطحية تصل إلى 650 مليون متر مكعب، كما يتوفر الإقليم على نسيج فعال من التنظيمات المهنية النشيطة تبلغ في مجملها 290 تعاونية منها 222 تعاونية لجمع الحليب، 13 جمعية فلاحية و5 اتحاد في ميدان تربية النحل وإنتاج العسل والعنب الدكالي.
وأضاف محمد النيلي أن هذه التظاهرة ستخصص مساحة تفوق 20 ألف متر مربع لعرض جميع المستجدات الفلاحية خاصة فيما يتعلق بتربية الماشية على الصعيدين الإقليمي والجهوي، بالإضافة إلى عرض أهم المنتوجات المجالية والصناعة التقليدية بالإقليم والجهة لفائدة 50 تعاونية، مشيرا أن المعرض سيضم أربعة أقطاب تتوزع بين تربية الماشية والمؤسسات والمنتوجات المجالية والشركات التي ستعرض جميع المستلزمات الفلاحية، إضافة إلى فضاء لعرض الآلات الفلاحية ومنصة للبيع بالمزاد العلني للماشية.
وينتظر أن يستضيف المهرجان الفلاحي ما يفوق 230 عارض منها 100 مربي الأبقار والأغنام سيعرضون 240 رأس من الأبقار والأغنام والماعز، 60 شركة متخصصة في أغذية الماشية، المواد البيطرية، الآلات الفلاحية، معدات السقي، المواد والمستلزمات الفلاحية، استيراد الأبقار والخدمات إضافة إلى مؤسسات أخرى.