جامعة المصارعة المغربية توقع اتفاقية شراكة مع نظيرتها الإسرائيلية

 

تنظيم تظاهرة “السلام العالمية” في المصارعة الشاطئية بالصويرة

وقعت الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة أول أمس الأربعاء اتفاقية شراكة مع الجامعة الإسرائيلية، بحضور سفير المغرب في إسرائيل عبد الرحيم بيوض ، والوزير المفوض المغربي في إسرائيل العلالي ورئيس الجامعة الملكية وفــؤاد مـسـكـوت، و رئيس الاتحاد الإسرائيلي لـيـونـيـل شـولـمـان.

وأوضح بلاغ جامعة المصارعة المغربية أن اتفاقية الشراكة تمت بدولة إسرائيل، وحضرها إلى جانب رئيس الجامعة الذي يبقى أيضا عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي ورئيسا للكنفيدرالية الإفريقية، وفد مغربي مكون من ممارسين وطاقم تقني للمشاركة في دوري السلام، إضافة إلى الكاتب العام للجامعة والمهدي الفاطمي الذي يشغل حاليا منصب برلماني ورئيس جماعة مولاي عبد الله، ثم رئيس الوفد المغربي الإطار مصطفى صحيف.
واستهل فــؤاد مـسـكـوت رئيس الجامعة كلمته متسائلا وهو يحضر لتوقيع هذه الاتفاقية رفقة وفد مهم، “من أين نستمد قوتنا؟”، مشيرا بالقول “أن حـبـيـبـنا ورمـز وحدتنا وأب الأمة هو جـلالـة الـمـلـك مـحـمـد الـسـادس حـفـظـه الله الذي نتعلم منه دروس الوطنية الحقة ونستنـيــر طريقنا بخطاه الرائدة”.
وأبرز فــؤاد مـسـكـوت أن جــلالـة الـمـلـك هو راع للسلم والتعايش والتقارب وأنه أمير للمؤمنين مسلمين ويهود ومسيحيين، وأن الجالية اليهودية ظلت دائما في صلب اهتماماته، مثيرا الانتباه إلى الخطاب الملكي المتزامن مع ذكرى ثورة الملك والشعب.
واعتبر فــؤاد مـسـكـوت أن الجسم الرياضي وجد نفسه منخرطا في الدينامية الإيجابية للعلاقات المغربية الإسرائيلية، مشددا على أن مفاهيم السلم والعدل والتقارب والتعايش والتسامح ثقافة مغربية رسختها معالم متجذرة في مفاهيم البيعة الدائمة بين ملوك الدولة العلوية الشريفة والأمة المغربية الأبية الوفية، وأن هذه المفاهيم هي ذاتها المنصوص عليها في مواثيق اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة إن الرياضة قنطرة للتواصل والتعايش والتقارب والسلم، وأن حضورنا اليوم للتوقيع على هذه الاتفاقية هو مساهمة من المملكة المغربية في إحداث نموذج جديد يحتذي به العالم على أساس أن حزب الرياضة هو أكبر حزب في العالم ويجب أن يكون مجردا من أية حسابات خارج نطاق الاهداف النبيلة التي جاءت من أجلها الرياضة.
وكشف مسكوت في كلمته بالمناسبة أن سيدة إسرائيلية من الجالية اليهودية المغربية كانت وراء اتفاقية الشراكة، حيث كان التواصل مثمرا مع مستشار جلالة الملك أندري أزولاي والذي خلص إلى مشروع دوري عالمي من تنظيم الاتحادين المغربي والإسرائيلي وتحت إشراف اللجنتين الأولمبيتين بالمملكة المغربية وإسرائيل في المصارعة الشاطئية ويحمل عنوان تظاهرة السلام العالمية في المصارعة الشاطئية بالصويرة.