
وأضاف الزاكي أن اللاعبين الحاليين المشكلين للمنتخب استأنسوا مع نفس الطاقم قرابة ثلاثة أو أربع سنوات، معتبرا أن هذا المعطى في حد ذاته يعد مكسبا، الأمر الذي لا يمكن أن يخرج فيه المنتخب خاوي الوفاض من هذه المنافسة أو يصدم متتبعيه، مشيرا أنه جد متفائل ببلوغ المنتخب المربع الذهبي.
وعن المنتخبات المرشحة لإحراز اللقب أوضح الزاكي أنه يصعب التكهن بالفريق المتوج باللقب، وأنه إذا رشح أي فريق سيرشح أكثر من ستة منتخبات بما في ذلك البلد المنظم مصر، مشيرا أن كرة القدم غالبا ما تكون عكس كل التوقعات، وأنه يجب انتظار نهاية الدور الأول والوقوف على الإمكانيات وطموحات جميع المنتخبات، وحينها يتضح منتخب او منتخبين مرشحين لإحراز اللقب، وان أي حكم الآن سابق لأوانه.
وبخصوص الانتقادات التي وجهت لتقنية الفار مؤخرا أكد الزاكي أن هذه التقنية كان يتوخى منها أن تكون نعمة لكن العكس بعدما أصبحت نقمة خصوصا بإفريقيا، وأنه يتمنى من مسؤولي الكاف بهذه المناسبة أن يكون هناك اجتهاد وإصلاح لكي يكون “الفار” منصفا للفرق وليس العكس، وأن يكون الفار إضافة نوعية بدورة مصر.
وحول مغادرة المهاجم حمد الله معسكر المنتخب الوطني، أوضح الزاكي أنه لا يمكن لأي أحد معرفة ما وقع داخل معسكر المنتخب الوطني، معتبرا ذلك سحابة صيف عابرة، وأنه يلتزم بالحياد بخصوص ما وقع الذي يعرفه فقط حمد الله والطاقم التقني، وأن مثل هذه الأمور تقع في تربصات مجموعة من المنتخبات العالمية، وأنه من الصعب أن يعطي حكم أو رأي في غياب أي معطيات التي لا يخرج منها سوى “التشاش” منها تصريح الطبيب وحمد الله والرئيس، ولا يمكنه الجزم في مثل هذه الأمور التي بإمكانها أن تعالج وتحل.
وبخصوص المستوى الذي ظهر به المنتخب خلال المباريتين الإعداديتين الأخيرتين، أشار الزاكي أن المنتخب المغربي بكل صراحة أدهش الكل بحيث يعرف أنه يصعب التسجيل عليه ويخلق فرص ويسترجع الكرة بسرعة، لكن المنتخب في المبارتين الأخيرتين افتقد ميزته المعهودة ربما بسبب العياء أو أمور أخرى لا يعرفها سوى الناخب الوطني الذي يعيش مع المنتخب، مؤكدا أنه يبقى متفائلا لأن المباريات الودية تكون فيها عدة معطيات يجربها الناخب قبل المباريات الرسمية يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية من حيث النتائج، وهي كفيلة لتصحيح بعض الأمور قبل المباريات الرسمية، مشيرا أن المنتخب الوطني خلال كأس العالم أبلى البلاء الحسن الذي يضم نفس العناصر، نافيا أن يخرج الفريق الوطني بنفس التركيبة خاوي الوفاض.