القافلة الطبية “أزير الصحة المتنقلة” التابعة لمؤسسة محمد السادس تحط الرحال بمدينة الجديدة
حطت القافلة الطبية المتعددة التخصصات “أزير الصحة المتنقلة، التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين مابين 14 و 17 مارس الجاري، لفائدة المنخرطين وأزواجهم وأبنائهم، الرحال بمدينة الجديدة.
شهد اليوم الاول من القافلة، حضور السيد “رشيد شرويت” المدير الإقليمي للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، الذي نوه بالخدمات التي تقدمها مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم، مشيرا الى أن القافلة الطبية “أزير الصحة المتنقلة” تعد إضافة نوعية لخدمات المؤسسة، شاكرا المجهودات التي تقوم بها على المستوى المحلي الجهوي والوطني، وكذا الطاقم المشرف على القافلة.
وشملت هذه العملية النوعية لمؤسسة محمد السادس في الصحة كل التخصصات الطبية، من أهمها أمراض السرطان، داء السكري، أمراض ضغط الدم، الاستشارة الطبية في عدة تخصصات، الطب العام، طب العيون، طب القلب والأوعية الدموية، طب الأطفال، طب النساء والتوليد، طب الغدد الصماء، التحاليل الطبية المخبرية والتصوير بالأشعة.
كما تمكن أهمية القافلة الطبية، في الكشف المبكر عن بعض أنواع السرطان مثل سرطان عنق الرحم، والثدي، والبروستاتا، وسرطانات الجهاز الهضمي لدى المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة، خاصة وأن المركز ، مجهز بمختبر متنقل وقسم للأشعة، قادر على توفير 250 علاجا يوميا، إضافة إلى مقطورات صحية مصممة خصيصا للاستشارات الطبية والتحاليل البيولوجية والإشعاعية.
وتهدف القافلة الطبية “أزير الصحة المتنقلة”، التي ستجوب مختلف ربوع المملكة، تحسين الخدمات الصحية للمنخرطين وأسرهم، من خلال إرساء مركز تشخيص متنقل يقدم حزمة من خدمات القرب المجانية، منها الكشف عن الأمراض الخطيرة والمزمنة، إضافة إلى استشارات في الطب العام، وطب العيون، وأمراض القلب، وأمراض النساء والولادة، وطب الأطفال.
ومن المنتظر أن يزور مركز التشخيص المتنقل، 50 محطة سنويا في المدن الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء المملكة، وهو ما يعكس التزام المؤسسة تجاه المنخرطين والمستفيدين من الخدمات، من خلال توفير إمكانية الوصول إلى ولوج موسع لخدمات صحية ذات جودة عالية.
ومند انطلاق القافلة الطبية “أزير الصحة المتنقلة”، التي يشرف عليها، فريق متخصص من أطباء ومساعدين طبيين أكفاء، إضافة إلى طاقم إداري وتقني متمرس، للسهر على استقبال المنخرطين في أفضل الظروف، غطت جهة الرباط-سلا-القنيطرة عبر ثلاث محطات تشمل مدن الرباط والخميسات وسيدي قاسم، وبعدها المحطة الثانية، بجهة مراكش-آسفي، مع سبع محطات إضافية في مدن ابن جرير، وقلعة السراغنة، وإمنتانوت، وشيشاوة، والصويرة، وآسفي، واليوسفية، وبعدها جهة الدار البيضاء- سطات، بدء من مدينة سطات ثم سيدي بنور لتحط الرحال بمدينة الجديدة إلى غاية يوم الإثنين 17 مارس، محطة نهاية الجولة الطبية، في انتظار زيارة المناطق الأخرى في المستقبل القريب .
