نور الدين كنوي، أستاذ يواكب استخدام التكنولوجيا في التعليم

2cf01f02-aff4-4172-acf6-200c5a44ae5a

بهدف تعزيز الأنشطة الاعتيادية في المجالات الأساسية

في خطوة مبتكرة ومتميزة، وبغية مواكبته للركب التعليمي الرقمي، قدم أستاذ بالتعليم الابتدائي بمديرية سيدي بنور، نور الدين كنوي، تطبيقين لتعزيز الأنشطة المدرسية، الأول خاص بالألعاب التربوية، يحمل عنوان “الألعاب التربوية آلية فعّالة لتنزيل الأنشطة الاعتيادية”، يضم مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية في مجالات أساسية مثل القراءة باللغتين العربية والفرنسية والرياضيات والأنشطة الحركية بالسلك الابتدائي.
فيما يقدم التطبيق الثاني حلولا مبتكرة لتعلم اللغة الأمازيغية بعنوان “أمازيغيتي”، بحيث يغطي جميع المستويات التعليمية من الصف الأول إلى السادس الابتدائي، وتم تصميمه بعناية فائقة لتقديم تجربة تعليمية ممتعة وفعالة للتلاميذ.
وكشف نور الدين كنوي، مؤطر ورشة الصوت والصورة بمؤسسة التفتح فاطمة الفهرية، بالمديرية الإقليمية لسيدي بنور بجهة الدار البيضاء سطات، أن التطبيق الذي يحمل عنوان “الألعاب التربوية آلية فعّالة لتنزيل الأنشطة الاعتيادية”، هو تطبيق مبتكر، ويعد الأول من نوعه في المغرب، بحيث يتميز بتوفير مجموعة متنوعة من الأنشطة المخصصة لكل المواد الأساسية، بالإضافة إلى مجموعة من الفيديوهات التوضيحية التي تساعد الأساتذة في شرح النشاطات بوضوح.
وأضاف كنوي، أن التطبيق الثاني “أمازيغيتي” فهو تطبيق تعليمي متكامل يوفر للتلاميذ وسيلة شيقة وتفاعلية لتعلم اللغة الأمازيغية، من خلال دمج المحتوى التعليمي مع عناصر المتعة، بحيث يساهم في تعزيز الاهتمام والدافعية نحو تعلم اللغة الأمازيغية.
وقال نور الدين كنوي، أن مثل هذه المبادرات، تعد إضافة نوعية في تطوير استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعليم، وتهدف إلى تعزيز الأنشطة الاعتيادية في المجالات الأساسية مثل القراءة باللغتين العربية والفرنسية والرياضيات والأنشطة الحركية بالسلك الابتدائي.
وقد لاقت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من لدن جل المهتمين التربويين، حيث وصفت بالمتميزة والرائدة، تقدم أنشطة تفاعلية وبطاقات تعليمية، كما توفر خيارات للتعلم المنزلي والتعليم باللغة الأمازيغية، إضافة إلى تعزيز التعليم النشيط، من أجل المساهمة في تحسين جودة التعليم، وتعزيز الفهم للمواد الأساسية بطرق مبتكرة ومشوقة، كما تمثل خطوة مهمة نحو تحول تعليمي رقمي شامل يعزز تجربة التعلم ويجعلها أكثر شمولية ومتعة للتلاميذ والأساتذة والأسر على حد سواء.
وحسب نور الدين كنوي، فإن مثل هذه التطبيقات تواكب التطورات التعليمية وتقدم للمستخدمين أحدث الموارد والمعلومات، كما تدمج بين التعليم والمتعة، وتساعد على تعزيز المهارات اللغوية للتلاميذ بطريقة شيقة وممتعة، وتطور مهارات القراءة والكتابة بطريقة فعالة.
ويسعى نور الدين كنوي، من خلال هذين الابتكارين إلى تعزيز التفاعل والابتكار في العملية التعليمية بالقطاع التعليمي في المغرب، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، بهدف جعل المدرسة العمومية أكثر جاذبية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرسومة في خارطة الطريق للمنظومة التربوية.
يشار أن نور الدين كنوي هو أستاذ اللغة الأمازيغية، أكمل دراساته الجامعية في جامعة ابن زهر بأكادير، تخصص الدراسات الأمازيغية، وتابع دراساته في مسلك تدبير الإنتاج السمعي البصري بالكلية متعددة التخصصات في ورزازات، كما حصل على دبلوم في تقنيات التسويق، وسبق تتويجه من قبل مايكروسوفت كأحسن أستاذ مبدع وخبير معتمد، وهو أيضا مصمم جرافيكي.

ب. نفساوي