محاولة سرقة فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بالجديدة
وأفاد مدير المتحف أنه لم تتم أي عملية للسرقة، بقدر ما كان هناك اقتحام إقامة فضاء الذاكرة التاريخية وتكسير الباب، حيث تبين أن الفاعلين اقتحموا البناية بنية مختلفة عن السرقة بعدما تركوا مجموعة من الأجهزة في مكانها وكذا التحف الموجودة بالمتحف، في حين بعثروا مجموعة من الأوراق والمستندات التي كانت بمكتب المدير وهو ما يعني أن الفاعلين كانوا يبحثون عن أشياء مختلفة عما هو متوفر داخل الفضاء.
ويفتقد فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بالجديدة، الذي تم تدشينه مؤخرا لمجموعة من وسائل المراقبة بما في ذلك الكاميرات، كما أن البناية غير محروسة ليلا بحيث أنها تصبح مبيتا للمتسولين وأصحاب السوء الذين يتخذونها مكانا لقضاء الحاجة ليلا، كما أن أغلب موظفيها من النساء ويفتقدن للحماية داخل الفضاء الذي يبقى مفتوحا في وجه الزوار من مختلف الأعمار.