وحسب ذات المصادر فإن الموظف تعرض للاعتداء في حدود الساعة السابعة مساء أمام مقر رئاسة جامعة شعيب الدكالي، بينما كان عائدا من عمله ومرتديا زيه الرسمي.
وكان الموظف غادر مقر عمله رفقة زميله، لكنه حينما افترق عليه تفاجأ بمجهولين يركبون دراجة نارية انهالوا عليه في غفلة منه بسكين على مستوى الرأس ومختلف أنحاء جسمه.
وفور علمها بالخبر انتقلت السلطات الأمنية إلى مكان الحادث وتم معاينة الضحية مغرقا في دمائه، كما تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة لتلقي العلاجات الضرورية.
وتبقى الأسباب وراء اعتداء مجهولين على موظف بالسجن المحلي للجديدة بزيه الرسمي مجهولة، كما أنها فتحت الأبواب حول مجموعة من التأويلات والدافع الانتقامي من الموظف وتصفية حسابات من طرف المعتدين الذين قد يكونوا قضوا عقوبة حبسية بذات السجن.
ويرجح أن يكون الاعتداء تصفية حسابات بفعل أن المعتدين لم يسرقوا من الموظف أي شيء، بقدر ما حاولوا تصفيته جسديا بعد طعنه على مستوى الرأس.
وأوضحت ذات المصادر أن زملاء الموظف عبروا عن غضبهم من الاعتداء على زميلهم، معتبرين أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها مثل هذا الاعتداء غير أن الأمور لم تكن بهذه الطريقة الشنيعة.