توقيع اتفاقية شراكة لاندماج الأشخاص المعاقين بالجديدة
بين جمعية المتوسط بفرنسا وجمعية التضامن بالجديدة
شهدت مدينة الجديدة يوم الثلاثاء 26 يونيو الجاري حفل توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية التضامن للأشخاص المعاقين بالجديدة وجمعية المتوسط لتعزيز التنمية الاجتماعية بفرنسا.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التنمية الاجتماعية بين الجمعيتين وتوفير السبل الناجعة لضمان سيرورة العمل الجمعوي على الوجه الأمثل، والعمل على اندماج المعاقين في مختلف المجالات.
وتميز الحفل الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بدار الشباب حمان الفطواكي بالجديدة مناقشة كل الإكراهات التي تعيق عمل الجمعية المغربية وطرح الإشكالات التي تعيق الشخص المعاق داخل المجتمع، وقراءة في مضامين الاتفاقية مع الجمعية الفرنسية من أجل تعزيز التنمية بالمنطقة مع جل الفاعلين، وخلق جسور التواصل والانفتاح على جمعيات أخرى لها اهتمامات مشتركة.
وخلصت الاتفاقية إلى ضرب موعد لشهر أكتوبر القادم من أجل تنظيم ندوة مشتركة من أجل العمل على اندماج الشخص المعاق في المجال التعليمي وخلق أقسام خاصة، حيث أوضحت نائبة رئيس جمعية التضامن ليلى الكيناني أن الاهتمام بالشخص المعاق بات آخر اهتمامات الجهات المسؤولة، بحيث أن من 25 قسما كانت مخصصة للأشخاص المعاقين باتت مدينة الجديدة تتوفر فقط على ثمانية أقسام.
وعن هذه الاتفاقية أوضح رئيس جمعية المتوسط لتعزيز التنمية الاجتماعية بفرنسا هشام حمال أن الهدف منها هو خلق تنمية حقيقية بالمنطقة، وأن العمل سينكب على مجال التأطير بكل تجلياته لضمان فعالية أكثر على مستوى عمل الجمعية. مضيفا أن الجمعية ستحاول جلب جمعيات أخرى من أوربا وخلق شبكة تمكن من إدراج مشاريع مهمة بالمنطقة.
وأشار رئيس الجمعية أن هذه أول شراكة مع جمعية مغربية، وأنه فخور بعمل هذه الجمعية الذي يبعث على الأمل.
من جهة أخرى أشار رئيس جمعية التضامن للأشخاص المعاقين بالجديدة عبد العزيز معناني أن هذه الاتفاقية سيكون لها أثر إيجابي على الجمعية وكذا المنطقة، من أجل تعزيز تنمية حقيقية للأشخاص المعاقين، مشيرا أن الجمعية تضع على عاتقها هما كبيرا وهو اندماج الأشخاص المعاقين بشكل فعلي في جل القطاعات بشكل شامل ومتجانس، مضيفا أن الجمعية التي تأسست منذ حوالي 20 سنة لم تتلقى أي دعم من الجهات الوصية، وأنها تعتمد على وسائلها الخاصة في تدبير أمورها الجمعوية، وعدم توفرها على مقر يمكنها من أداء مهامها على أكمل وجه.