تنظيم ملتقى تعليمي بالدار البيضاء يضم أعرق الجامعات الاسترالية
توفير كافة المعلومات للطلبة الراغبين في الدراسة باستراليا
تنظم شركة “سمارت رود” الاسترالية وشركة “فال كونسلتين” للاستشارات بالمغرب يوم 24 شتنبر الجاري بفندق بارسيلو بالدارالبيضاء ملتقى تعليمي يضم مجموعة من أعرق الجامعات الاسترالية الهدف منه توفير كافة المعلومات للطلاب المغاربة الذين يرغبون فى التعلم بالخارج وخاصة استراليا.
وتصنف أستراليا كواحدة من بين أفضل خمسة أماكن للحياة بها على مستوى العالم، باعتبارها قارة ساحرة بطبيعة ذات شراسة كامنة، وفي وقتنا الحالي تصنف إقتصادياً تصنيفا جيداً وتشتهر بترحيبها بالطلاب الدوليين.
ويتميز التعليم العالى فى أستراليا حسب منظمي الملتقى بالجودة العالية والسمعة الممتازة على مستوى العالم فضلا عن كونها من بين أكبر عشرة دول تستثمر فى مجال البحث العلمى والتنمية فى العالم. كما تعد الوِجهة الأولى للطلبة الذين يبحثون عن التعليم العالي خارج أوطانهم أو الذين يبحثون عن الاستقرار والهجرة لبلد يرحب بالخبرات والكفاءات العلمية، وأن أكثر من 30% من الطلاب المغتربين للدراسة خارج أوطانهم يدرسون في أستراليا.
ويطرح منظمو الملتقى العديد من الخيارات التي يتطلع إليها الطالب في وجهته الدراسية، من بينها التنوع الحضاري لأستراليا، كما أنها تعد الخيار الأفضل للطلبة بين الدول الناطقة باللغة الإنجليزية مع السمعة الرائدة بالمجال الأكاديمي في الخدمات التي تقدم لدعم الطلاب ابتداءً بالتقنية العالية وانتهاءً بالحصول على المؤهلات العلمية المعترف بها دولياً وعالمياً.
كما يستعرض الملتقى عدة نقاط لاختيار الدراسة والعيش باستراليا حسب تقييم الأمم المتحدة بكونها واحدة من أفضل الدول في العالم للعيش فيها، وأن هذا التقييم مبني على الانجازات العلمية ومستوى المعيشة والدخل القومي ونمط الحياة العام، إضافة إلى أن النظام التعليمي الاسترالي الممتاز والمقيم من أفضل الأنظمة عالميا، وعلاوة على ذلك الرسوم الدراسية المنخفضة مقارنة مع الدول الأخرى الناطقة باللغة الإنجليزية. وأن الشهادات والدرجات العلمية الأسترالية معترف بها عالميا، سواء على المستوى الجامعي والدراسات العليا أو المعاهد والكليات أو المجال التقني. وتبقى فرص العمل باستراليا كبيرة جدا بعد الانتهاء من الدراسة.
وتعتبر استراليا الدولة المسالمة سياسيا من الخارج، ولديها من القوانين والأنظمة الداخلية ما يضمن الحقوق الفردية والجماعية لجميع من يعيش على أرضها، باعتبارها بلد متنوع الحضارات، وأنها في القرن الماضي رحبت بالملايين من المهاجرين القادمين من جميع دول العالم ولذلك قامت هذه الدولة على التنوع الحضاري مما جعل لها طبيعة خاصة.
وتشجع المؤسسات التعليمية باستراليا حسب أهدافها وسياساتها بزيادة أعداد الطلاب القادمين من الخارج.