تنظيم الملتقى الأول للتلميذ والتمدرس بالجديدة

مناقشة موضوع التعليم المبتكر، دعامة تنمية الرأس مال البشري

تحتضن مدينة الجديدة خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 19 أبريل المقبل، الدورة الأولى من ملتقى التلميذ و التمدرس، الذي سيناقش موضوع التعليم المبتكر، دعامة تنمية الرأسمال البشري، وسيجمع المهنيين في الميدان للإجابة عن أسئلة الآباء و التلاميذ، ومعرفة الحالة الراهنة لقطاع التعليم والتثقيف في المدينة والجهة.

Affiche-CES-2020_1-351

ويهدف ملتقى التلميذ و التمدرس حسب بلاغ الجهة المنظمة “إلياس برود”، إلى تسليط الضوء على تنوع المبادرات في قطاع التعليم، ونشر فلسفة الاكتشاف والتبادل والابتكار داخل المدارس والأماكن التعليمية الأخرى، حيث أوضح رشيد قاسمي، مدير الملتقى أن هذا الأخير يشكل فضاء متميزا يتبادل داخله الآباء والمعلمون، والمهنيون في مجال التعليم ورجال الأعمال الموضوعات الضرورية والحاسمة التي تؤثر على أطفالهم، والتي يتردد صداها اليوم في قطاع التعليم وطرق التعليم المعتمدة، مضيفا أن المعرض الذي سيقام بقاعة نجيب النعامي بالجديدة يمثل فرصة للعارضين من أجل العمل بشكل مشترك ووضع يد في يد، بهدف دعم النجاح التعليمي للتلاميذ في مدينة الجديدة.
وأضاف قاسمي أن هناك سعي من أجل تعزيز التعليم المبتكر، ووضع منصة تواصل ولقاء بين الجهات الفاعلة في النظام التربوي المغربي، سواء في المجال العام أوالخاص، من أجل العمل على تنمية قدرات الشباب ونجاح التلاميذ، وأن زوار المعرض سيستفيدون من برنامج استثنائي وغني بالأنشطة واللقاءات والمعارض، باعتبار أن الملتقى يتموضع كواجهة جديدة حديثة في عالم التعليم.
ويتضمن برنامج الملتقى ندوات علمية موضوعاتية، تتمحور أساسا حول شروط التحفيز لدى الطفل والمراهق، وتعليم التلميذ، وكذا مدى مساهمات وحدود دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في النظام التعليمي المغربي، ودور علم النفس المدرسي في تفادي الصعوبات التعليمية، إضافة إلى ورشات عبارة عن حلقات دراسية تفاعلية للآباء والمهنيين في مجال التعليم، واجتماعات فردية مع أطباء الأعصاب، وأطباء علم النفس للأطفال، والمدربين الذاتيين، وبرنامج يخص ريادة الأعمال لدى التلاميذ.