العثور على جثة طفل متفحمة بالجديدة وأخرى معلقة بحبل بغابة
عثرت عناصر الدرك الملكي بمدينة الجديدة أمس الأربعاء على جثة طفل في عمر الزهور متفحمة ومرمية بمنطقة خلاء صخرية بالقرب من الجرف الأصفر بدوار الشخالبة التابع جغرافيا لجماعة مولاي عبد الله أمغار. وأفادت ذات المصادر أن جثة الطفل عثر عليها متفحمة ومدفونة تحت التراب في صورة بشعة، وقد تم التعرف على الطفل الذي كان يدعى قيد حياته “عبد العاطي” ولا يتجاوز ثمان سنوات، كان قد اختفى عن أسرته منذ الأحد الماضي في ظروف غامضة، عندما خرج كعادته بالقرب من منزله وغير بعيد عن شط البحر من أجل جمع “الحلزون”.

وقامت عائلة “عبد العاطي” بالبحث عنه دون جدوى، قبل أن يتوصلوا بخبر العثور عليه جثة متفحمة. ذات المصادر رجحت أسباب حرق الطفل بدافع إخفاء معالم الجريمة، والتي يرجح أن تكون بدافع الاغتصاب أو الانتقام، وهذا ما جعل بعض الهيآت الحقوقية والمدينة أن تدخل على الخط وإعادة فتح ملف اختطاف واغتصاب الأطفال وارتكاب الجرم في حقهم بطرق مختلفة.
وقد فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في الموضوع لمعرفة ملابسات الجريمة التي أودت بحياة طفل في عمر الزهور، كما باشرت الشرطة العلمية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة مهامها لرفع المعلومات التي تفيد إلى الفاعلين الحقيقيين.
من جهة أخرى أفادت مصادر أنه تم العثور في نفس اليوم على جثة فتاة معلقة بحبل في شجرة بغابة “بلعبادية” القريبة من زاوية سيدي اسماعيل.
نفس المصادر أوضحت أن الفتاة المرجح أن تكون أقدمت على الانتحار لا يتجاوز سنها 12 سنة، وأن أسباب إقدامها على الانتحار تبقى مجهولة. وقد فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في الموضوع لمعرفة ملابسات الحادث.
*صورة الطفل (عبد العاطي)