ذات المصادر أوضحت أن المشتبه فيه بالقتل يبلغ من العمر حوالي 34 سنة، ويشتغل بناء، وقد تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث معه حول ظروف ارتكابه للجريمة، في انتظار عرضه على أنظار النيابة العامة.
وبالعودة إلى تفاصيل الحادث فقد تم العثور مساء السبت الماضي على جثة رجل في الأربعين من عمره مكبل اليدين والرجلين وفمه موضوعة عليها “لصاق” داخل منزله الكائن بحي النجد بمدينة الجديدة. وأشارت مصادر أن الضحية كان يسكن بمفرده بالمنزل، وأنه كان يقيم بالديار الإسبانية قبل أن يستقر بالمغرب، وأن انبعاث رائحة كريهة من المنزل كانت السبب في التوصل إلى جريمة القتل، بعدما أخبر جيران الضحية السلطات الأمنية التي وجدته جثة قريبة من التحلل.
وقد خلق هذا الحادث المأساوي حالة من الرعب في نفوس جيران الضحية، كما عرف استنفارا من قبل السلطات الأمنية التي ظلت مرابطة بالمنزل إلى ساعات متأخرة من ليلة السبت، حيث تم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابسات الجريمة، وتم نقل جثة الهالك إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.