إحالة مرتكب مجزرة الجديدة السجن الاحتياطي من أجل تعميق البحث… الجاني ارتكب مجزرته بدافع الخيانة الزوجية

 وينتظر أن يتابع المتهم بتهم ثقيلة في مقدمتها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في حق الأصول والاعتداء على أمنيين وإهانة موظفين أثناء مزاولة مهامهم، حيث تصل هذه العقوبة إلى حد الإعدام حسب ما ينص عليه القانون الجنائي.

وحسب نفس المصادر فإن الأخبار التي تسربت من التحقيق التمهيدي فإن الجاني ارتكب مجزرته في حق عائلته بدافع الخيانة الزوجية، التي ساهمت فيها عائلته وهو ما جعله يقدم على فعلته النكراء.

ومازالت الأسباب الحقيقية وراء إقدامه على هذه المجزرة غير واضحة، وأن التحقيقات المقبلة كفيلة لمعرفة الدوافع الكاملة لارتكاب عبد العالي لهذه المجزرة.

وحسب التصريحات التي استقتها “الصحراء المغربية” فقد أكد شقيق الجاني أن أخاه كان سلوكه عاديا ولم تبدو عليه أي علامات تخول له ارتكاب مثل هذه المجزرة، غير أنه كان عنيدا ومزاجيا في بعض الأحيان ويرفض أن تناقشه في أي أمر كان. وأوضح شقيق عبد العالي أن هذا الأخير غادر مبكرا الدراسة واشتغل في مجال الفلاحة برفقة والده. 

ونفت بعض المصادر أن يكون المتهم قد شغل مهمة مؤذن بمسجد الدوار كما تداولته بعض وسائل الإعلام، إلا أن ذات المصادر أشارت أنه كان يشتغل بالمسجد بين الفينة والأخرى كعامل نظافة، كما أنه كان يشتغل في جميع الأوراش التي تفتح بالدوار بما في ذلك البناء.

من جهة أخرى أوضح عنصر من الوقاية المدنية الذي أصابه الجاني على مستوى الكتف بطعنة غادرة، أنه تفاجأ بالجثث المتناثرة أثناء وصوله إلى مسرح الجريمة، حيث سمع صراخ الأطفال في إحدى الغرف ولما قصدها وجد أربع بنات صغيرات وحاول إنقاذهن إلا أن الجاني غدر به بطعنة على مستوى الكتف بعدما حاول الدفاع عن نفسه لحظة الهجوم عليه. وقد أجريت لعنصر الوقاية المدنية عملية جراحية لرتق الجرح الغائر.