أطفال من جمعية الضياء يستفيدون من حصتين تحسيسيتين بالسلامة الطرقية بمراكش

بحلبة ميدانية لمدرسة عبد المالك السعدي الابتدائية بحي المحاميد

استفاد أزيد من 48 طفلا من حصتين تحسيسيتين بالسلامة الطرقية، حيث نظم المكتب المسير لجمعية “الضياء للتنمية المستدامة”، يوم الجمعة الأخير، زيارة ميدانية لحلبة مدرسة عبد المالك السعدي الابتدائية بحي المحاميد بتراب مقاطعة المنارة، التي تعتبر أول حلبة على المستوى الوطني، لفائدة هؤلاء الأطفال، من أجل نشر ثقافة السلامة على الطريق وكذا احترام قانون السير في صفوف الناشئة، والتذكير بخطورة حوادث السير على حياة ومستقبل الأجيال، وتمكين التلاميذ والتلميذات من معرفة قواعد السير وخطورة حوادث السير.

IMG-20210702-WA0008-cce

واستفاد من هذه الزيارة نخبة من الأطفال المتفوقين دراسيا بمناسبة نهاية الموسم الدراسي، الذين اطلعوا على مشروع التربية على السلامة الطرقية بحلبة مدرسة عبد المالك السعدي الابتدائية، لما لها من أهمية قصوى في الحفاظ على الأرواح الناس وتربية الناشئة على ثقافة استعمال الطريق.
وخلال هذه الزيارة، تم تلقين الأطفال حصتين أولاها نظرية تطرقت للسلامة الصحية والنظافة والتربية البيئية والتربية على السلامة الطرقية وتلتها الحصة التطبيقية مكنت الأطفال من التوعية والتحسيس في مجال السلامة الطرقية وكيفية التعامل مع مختلف الوضعيات المرورية، قبل أن يسدل الستار على هذه الزيارة بتوزيع شهادات تقديرية على المنسقة لطيفة لكطيط ومديرة الحلبة على السلامة الطرقية ببوعكاز، وعز الدين مهراج مؤطر وموجه تطبيق والعاملين بالمؤسسة.
وجرى انجاز هذه الحلبة، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس مدينة مراكش واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير وكذا المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بمراكش وشركة النقل الحضري ألزا .
ويسعى برنامج التربية على السلامة الطرقية بحلبة مدرسة عبد المالك السعدي الابتدائية، الى تعليم مبادئ السلامة على الطريق، لأنها عملية مستمرة تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر مدى الحياة، هدفها خلق عادات جيدة واكتساب السلوكيات الصحيحة المناسبة للحياة اليومية لمستعملي الطريق العام .

وحسب حسن فنساوي، رئيس “جمعية الضياء للتنمية المستدامة”، فإن من بين المشاريع الهادفة والتي تستثمر في الناس جاءت هذه الحلبة التي هي مجسم صغير لمكونات الفضاء الطرقي والتي بفضلها وتكاثف جهود فعاليات المجتمع المدني والشركاء في المشروع، سنعمل على تكوين الأجيال في هذا المجال وسنعمل على تنظيم الحركة المرورية والتقليل من الحوادث، ومن مخاطرها ومخلفاتها وسنعمل على ضمان تنمية بشرية مستدامة.
وأضاف فنساوي أن هذه الحلبة تعتبر فريدة من نوعها تتوفر على جميع مكونات التدريب والتعلم على كل القوانين والسلوكيات المرتبطة بقانون السير.
وأشار إلى أنه بناء على مقتضيات القانون الأساسي للجمعية الذي يتضمن في أهدافه المساهمة في التربية على السلامة الطرقية والتربية البيئية كان التجاوب مع مكتب الجمعية للتفاعل مع طلبات زيارة المنشاة التفاعلية على السلامة الطرقية.
من جانبه، عبر العربي الإدريسي، الكاتب العام للجمعية عن استعداده ومن موقعه المساهمة في انشاء جيل السلامة الذي تطمح له مثل هده المشاريع مقترحا باسم الجمعية تعميم إحداث مثل هده المنشآت وخاصة في المدن الكبرى التي تدبر شركة الزا النقل فيها. وفي ختام هذه الفعاليات التي عرفت نجاحا ولقنت الأطفال مجموعة من المعارف تتعلق بقانون السير واحترامه، سلمت إدارة الحلبة للأطفال المستفيدين من الحصتين التحسيسيتين دبلوم سفير السلامة الطرقية.