شهد رحاب المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة يوم الاثنين الأخير افتتاح انطلاق أيام تكوين المكونين لمسؤولي وحاملي مشاريع مسالك تعتمد على التدريس بالتناوب بين ما هو نظري بالمؤسسات الجامعية وما هو تطبيقي مهني بالمؤسسات الخصوصية أو العمومية.

وعرف انطلاق الدورة التكوينية كل من رئيس جامعة ليون الفرنسية والرئيس بالنيابة لجامعة الحسن الأول بسطات ونائب رئيس جامعة شعيب الدكالي المكلف بالبحث العلمي بالجديدة و مديرة المكتب الوطني eramus للمشاريع الأوروبية بالرباط و مدير مركز التكوين بالتناوب FORMASUP بليون الفرنسية وعدد من الأساتذة الجامعيين.
وقد شارك في هذا التكوين مسؤولين من خمس جامعات مغربية لهم مشاريع لتكوينات بالتناوب يمثلون 15 مسلكا من كل التخصصات وهم (جامعة الحسن الأول، جامعة شعيب الدكالي، جامعة السلطان مولاي السليمان، جامعة سيدي محمد بن عبد الله و جامعة عبد المالك السعدي).
ويندرج هذا التكوين في إطار مشروع ICFAL ويهم دعم الكفاءات في مجال التعليم العالي و البحت العلمي والحكامة بتمويل من الاتحاد الأوروبي (Erasmus Plus) والذي تشرف عليه جامعة الحسن الأول بسطات بمعية 4 جامعات مغربية بدعم من الوزارة الوصية والوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي بشراكة مع جامعة ليون الفرنسية، جامعة HENALLUX البلجيكية، جامعة ALGARVE البرتغالية و الوكالة الفرنسية للتقيم التعليم العالي و البحث العلمي و المؤسسة الفرنسية formasup وبدعم كل من الكونفدرالية CGEM و ANAPEC و CRI المجمع cluster MCE.ويهدف هذا المشروع إلى مأسسة التكوين بالتبادل (alternance) بالجامعات المغربية
وقد أشرف على هذا التكوين الذي دام خمسة أيام خبراء في هذا المجال من جامعات أوروبية (فرنسا وبلجيكيا والبرتغال).
ويهدف كذلك هذا المشروع إلى إنشاء مراكز لتسيير التكوينات بالتناوب ICFAL لصالح الجامعات من أجل دعم الإصلاحات التي يتم إجراؤها على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، ولا سيما القانون الإطار 51.17، وتنزيل توصيات النموذج التنموي الجديد، مع العلم أن هدا الأسلوب في التكوين مدرج في توصيات اللقاء الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات الذي نظم يوم 10 ماي الماضي، وتم خلاله توقيع عدة شراكات في هذا الصدد لاحتضان طلبة الجامعة في تكوينات بالتبادل و مصممة بشراكتهم حتى تستجيب لمتطلباتهم حيث تعطي حظوظا وافرة لإدماج الخريجين.