“فضاء التعبير” لصندوق الإيداع والتدبير بالرباط يحفز الإبداع في صفوف الشباب

L’BOZAR معرض فني يدعم خريجي المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدارالبيضاء الجدد
يحتفي رواق “فضاء التعبير”، التابع لصندوق الإيداع والتدبير بالرباط، بخريجي المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدارالبيضاء (الموسم الدراسي 2022/2023) عبر معرض فني تتواصل فعالياته إلى غاية 8 يوليوز المقبل تحت عنوان L’BOZAR.
ويندرج المعرض، الذي تم افتتاحه أخيرا بالرباط، في إطار شراكة بين مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير والمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدارالبيضاء بهدف دعم الخريجين الجدد في مجالات الفنون التشكيلية والفنون الجميلة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت المديرة العامة لمؤسسة صندوق الإيداع والتدبير، وفاء نعيم الإدريسي، أن هذه الشراكة تندرج في إطار مقاربة مشتركة للبحث عن القيمة والتأثير لفائدة الجيل الجديد من الفنانين، وتعكس في الوقت نفسه الأهمية التي توليها المؤسسة لتكوين وتطور المبدعين المغاربة الشباب.
وأضافت أنه من خلال مبادرات مثل هذه، تهدف المؤسسة إلى دمقرطة الولوج إلى الفن، وتحفيز الإبداع في صفوف الجيل الشاب من الفنانين الذين يحتاجون إلى تسليط الضوء عليهم، وبالتالي جعل الفن رافعة للاندماج الاقتصادي والاجتماعي.
من جانبه، قال مدير المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، سعيد كيحيا، إن هذه التظاهرة تسمح لخريجي الموسم الدراسي 2022/2023 بعرض أعمال تخرجهم، حيث يقدم هذا المعرض بانوراما عامة تنسجم مع روح وأهداف المدرسة التي تسهر كل سنة على تكوين العديد من الفنانين في الفن المعاصر.
وأوضح أن المدرسة شهدت عملية إصلاح وتحديث شملت الأساتذة الفنانين بالمدرسة، بدأت قبل أربع سنوات، على يد فريق بيداغوجي شاب، يتكون من أساتذة جامعيين باحثين وفنانين ومهنيين، مبرزا أن التفاني وانخراط الأطر الإدارية والبيداغوجية وكذا جدية ومثابرة الطلبة مكنت من بروز نظام جديد أكثر كفاءة.
من جهتها، قالت ياسمين عبد المولى، فنانة وخريجة من المدرسة سنة 2022، إنها مولعة بالرسم منذ الصغر، مضيفة “منذ سن مبكرة وأنا أرسم دون انقطاع. فمن خلال الرسم، أعيد كتابة الأحداث اليومية التي أعيشها. وأعتمد في أعمالي على تقنية الأكريليك على القماش”.
ويقدم خريجو المدرسة أو “البوزاريست” (BOZARIST) ، كما يحبون أن يقدموا أنفسهم، من خلال هذا المعرض، نظرتهم الشخصية للعالم من حولهم، ويستكشفون بجرأة تقنيات فنية متنوعة مثل الرسم والتصميم الغرافيكي والتصوير الفوتوغرافي وفن الفيديو، من أجل أن يقدموا للجمهور أفكارهم المتفردة، والتقنيات الفنية المختلفة التي يتم تلقينها في المدرسة.