المغرب يتموضع كفاعل كبير في الصناعة السينمائية العالمية

images

جيمي أبونعوم: مواقع تصوير”المصارع 2″ في ورزازات استثنائية

مع انطلاق عروض فيلم “المصارع 2 Gladiator II” للمخرج البريطاني الشهير ريدلي سكوت، استقبلت سينما “ميغاراما” بالدار لبيضاء، يوم الأربعاء المنصرم، العرض ما قبل الأول للجزء الثاني من الفيلم العالمي “غلادياتور 2″، الذي صورت مشاهد عديدة منه بمدينة ورزازات.
وفاقت ميزانية إنتاج أحدث أعمال ريدلي سكوت الـ 300 مليون دولار، كما تم تصوير جزء من الفيلم في المغرب وبالضبط في استوديوهات ورزازات، التي استضافت طاقم الفيلم لعدة أيام..
وأوضح المنتج المشارك في الفيلم جيمي أبو نعوم، أن “التحضير للفيلم قد استغرق أكثر من 6 أشهر في ورزازات لاستكشاف مواقع التصوير وإعدادها وتجهيز المعدات، كان من المفترض أن يستغرق التصوير ستة أسابيع، ولكن تم تقليصها إلى أسبوعين”.
وتابع قوله “بالإضافة إلى الكومبارس من المنطقة، قمنا باستدعاء أكثر من 400 كومبارس عسكري لأنهم يمتلكون تقنيات قتالية، كما قمنا بتوظيف المئات من التقنيين المغاربة في هذا الفيلم، الذي أخرجه المحب الكبير للمغرب ريدلي سكوت.
وقال جيمي أبو نعوم، الذي راكم أزيد من 30 عاما في المجال السينمائي، وهو على رأس شركة الإنتاج ” Dune Films”، إنه بعد أن نجحنا في إيواء وإقامة 700 فرد أجنبي من طاقم التصوير، في الفنادق المحلية بورزازات، ظهر مشكل آخر وهو أن التصوير تزامن مع انطلاق ماراتون الرمال، وما له من تأثير على سكان ورزازات، إلى جانب البحث عن مساعدين من خلال التعاون مع شركات معروفة لإعادة دوران الحركة الاقتصادية والتجارية التي استفاد منها السكان المحليون. وأضاف جيمي أبو نعوم أن التقنيين المغاربة التقوا بنظرائهم الأمريكيين لتبادل الخبرات وتعميقها، علما أن الصناعة السينمائية المغربية شهدت في السنوات الأخيرة تطورا مهما نتيجة تكوينات خاصة ومدارس على مستوى عال، تمكنت من تلقين المهنة، فضلا عن تراكم التجارب والخبرات للتقنيين المغاربة حول الإنتاجات العالمية المنتظمة في المغرب ما يثري هذه الكفاءات في الحقل الإخراج السينمائي.
في الجزء الجديد، يلعب النجم الأيرلندي بول ميسكال دور البطل لوسيوس، ابن لوسيلا الذي أنقذه ماكسيموس في الفيلم الأول، ويعد هذا الدور نقلة نوعية لميسكال، الذي حاز على شهرة واسعة بعد دوره في المسلسل التلفزيوني «Normal People»، وفي هذا الفيلم، ينضم إلى ميسكال نخبة من الممثلين، منهم بيدرو باسكال بدور الجنرال الروماني ماركوس أكاسيوس، ودينزل واشنطن الذي يجسد دورًا لافتًا كمالك للعبيد ومدير للمصارعين، ماكرينوس، الذي وصفه النقاد بأنه أحد أبرز أدوار واشنطن في الفيلم.
وفي ما يتعلق بتصوير مشاهد الفيلم في المغرب قال المنتج المشارك، وهو على رأس شركة الإنتاج “دين فيلم” جيمي أبو نعوم، والذي يراكم أيضا تجربة سينمائية تمتد إلى 30 عاما، لموقع “المراسل الجديد”، إنه بعد أن نجحنا في إيواء وإقامة 700 فرد أجنبي من طاقم التصوير، في الفنادق المحلية بورزازات، ظهر مشكل آخر وهو أن التصوير تزامن مه انطلاق ماراتون الرمال، وما له من تأثير على سكان ورزازات، إلى جانب البحث عن مساعدين من خلال التعاون مع شركات معروفة لإعادة دوران الحركة الاقتصادية والتجارية التي استفاد منها السكان المحليون. وأضاف جيمي أبو نعوم، أن التقنيين المغاربة التقوا بنظرائهم الأمريكيين لتبادل الخبرات وتعميقها، علما أن الصناعة السينمائية المغربية شهدت في السنوات الأخيرة تطورا مهما نتيجة تكوينات خاصة ومدارس على مستوى عال، تمكنت من تلقين المهنة، فضلا عن تراكم التجارب والخبرات للتقنيين المغاربة حول الإنتاجات العالمية المنتظمة في المغرب ما يثري هذه الكفاءات في الحقل الإخراج السينمائي.
وعقب نهاية العرض، جرى تنظيم نقاش من قبل شركة ” Dune Films”، فريق الإنتاج التنفيذي المغربي، من أجل تسليط الضوء على كواليس هذا التعاون بين المواهب المغربية والعالمية.
وبلغت التكلفة الأولية للفيلم نحو 165 مليون دولار، وتضخمت حتى وصلت إلى ما يتراوح بين 250 و310 مليون دولار، وواجه الإنتاج تحديات كبيرة تتعلق بتصوير مشاهد المعارك الضخمة وسط حرارة الجو المرتفعة في مواقع التصوير بالمغرب ومالطا والمملكة المتحدة. وصرح ميسكال، الذي أُطلق عليه لقب «الجدار الخرساني» من زملائه، عن صعوبة تحمل الأجواء القاسية خلال التصوير، خاصةً مشهد الكولوسيوم، حيث قال إن الحرارة كانت شديدة حتى أنه كاد أن يتقيأ من شدة الإجهاد.