الفنانة وفاء “إيفا” تعود للساحة الفنية وتطرح جديدها الغنائي
بعد فترة غياب بسبب التزاماتها المهنية، تعود الفنانة وفاء الملقبة بـ “إيفا” لطرح جديدها الفني الذي هو عبارة عن “كوفر غنائي” للإسبانية نينيا باستوري وزهير البهاوي، مزجت فيه العربية بالإسبانية، وهو ثالث عمل فني بعد أغنية “العايلة مولاتي” والأغنية الأخيرة التي حققت فيها نجاحا متميزا “ماما أفريكا” التي مزجت فيها العربية بالإنجليزية.
وأوضحت الفنانة “وفاء إيفا” أن شغفها بالفن والموسيقى على وجه الخصوص، جعلها تقرر العودة إلى الساحة من جديد، حيث لها تكوين موسيقي متميز الذي خاضته بأحد المعاهد الموسيقية بمكناس، إلى جانب دراستها للصحافة والإعلام، إذ سبق لها أن اشتغلت بعدد من المحطات الإذاعية، وهي شغوفة بالتنشيط الإذاعي.
وتحاول الفنانة “إيفا” التفرغ بشكل كلي للمجال الفني، حيث تستعد لطرح بعض الأغاني المغربية بإيقاعات غربية، وبألحان مختلفة، تستمد في ذلك ما يزخر به المغرب من تراث غني وأصيل، يجعل من الأغنية المغربية لونا متميزا على المستوى العربي والدولي.
وأشارت “إيفا” أنها تجمع عددا من الأفكار الملهمة لمسيرتها الفنية، بمواضيع مختلفة وجادة، وأنها تأخذ الوقت الكافي لتحضيرها بالشكل الذي يجعلها تحظى باهتمام بالغ من لدن عشاقها والمهتمين بالمجال الفني.
كما كشفت وفاء “إيفا” أنها تعتمد بشكل كبير في الوقت الراهن على مجهوداتها الذاتية في إنتاج أغانيها، دون أن تخفي الصعوبات التي تعرضها في تحقيق رأسمال فني بطموحات كبيرة، في ظل اكتساح عدد من الأصوات لمنصات التواصل الاجتماعي التي باتت محط اهتمام كبار الفنانين، ومنصة للانتشار الواسع.
واستغلت الفنانة “إيفا” أثناء تصوير “الكوفر” الجديد لها بمدينة فاس، ارتداء أزياء المصممة فاطمة الزهراء مبتهج، التي طرحت مجموعة من تصاميمها الخاصة بشتاء وربيع سنة 2024 ، حيث ظهرت بإطلالتين مختلفتين، تناسب إيقاع الأغنية الذي امتزج باللون الإسباني، إلى جانب اللون المغربي المستوحى من التقاليد المغربية الخاصة بالقفطان.