الشاعر صلاح الوديع في ضيافة “نفس جديد”
ليلة رمضانية احتفت بالشعر والموسيقى
ب. نفساوي – استضافت جمعية “نفس جديد” في ليلة رمضانية ليوم السبت الأخير بمدينة الجديدة، الشاعر صلاح الوديع، في واحدة من الأمسيات الشعرية التي جمعت الشعر بالموسيقى.
وتندرج هذه الليلة الرمضانية الشعرية في إطار البرنامج الثقافي الذي تسعى الجمعية تحقيقه على أرض الواقع، وتجسيدا للعمل الاجتماعي التي برزت من خلاله الجمعية في عدد من الأنشطة.
وعرفت الأمسية الشعرية المنظمة بتعاون مع مؤسسة عبد الواحد القادري بالجديدة، والتي احتضنها المركب الثقافي التابع لهذه المؤسسة، مشاركة كل من الشاعر سعيد التاشفيني، والفنانين حسن شيكار وجمال بودويل، من خلال تقاسيم موسيقية وقطع فنية أطربت الحضور من عشاق الكلمة والطرب الفني.
وخصصت الليلة الرمضانية حيزا مهما من الوقت للاستمتاع بالقراءات الشعرية لكل من الشاعر صلاح الوديع والشاعر سعيد التاشفيني، حيث أتحفا الحضور بعدد من القصائد الشعرية التي اختلفت من موضوع لآخر، وتغنت بالوطن والحب.
وتخللت الليلة الرمضانية فقرات شعرية أحياها كل من الشاعر الحاج محمد كابي والشاعر بوشعيب عطران، إضافة إلى فقرة موسيقية طربية تفنن فيها الفنان الموهوب عزيز الساخي.
وأوضحت رئيسة جمعية “نفس جديد” حسناء شاكر، أن هذه الأمسية تأتي على هامش أنشطة الجمعية خلال شهر رمضان، والتي كان آخرها مساعدة عدد من الطلبة بالمستوى الجامعي، من أجل تجاوز الصعوبات التي تعترضهم، والحد من ظاهرة الهدر الجامعي.
وأضافت رئيسة الجمعية أن الأمسية تأتي تتويجا لهذا النشاط الذي تحاول من خلاله إعطاء فرصة جديدة ونفس جديد للمحتاجين منهم على وجه الخصوص الطلبة والنساء.
واعتبرت رئيسة الجمعية بكون الحفل كان متميزا بحضور قامة شعرية كبيرة ويتعلق الأمر بالشاعر صلاح الوديع، بحضور شاعر دكالة سعيد التاشفيني، والفنانين حسن شيكار وجمال بودويل وأن هناك سعي كبير لمواصلة مثل هذه الأنشطة التي تغني من خلالها الجمعية الحقل الثقافي والفني بالمدينة، إضافة إلى تنظيم عدد من الندوات الفكرية والورشات المفتوحة في وجه الطلبة والساكنة على العموم.
وصدرت للشاعر صلاح الوديع العناوين الشعرية التالية: “جراح الصدر العاري” – 1985، “لا زال في القلب شيء يستحق الانتباه”- 1988، “قصيدة تازمامارت”- 2003، ديوان “لئلا تنثرها الريح” – 2010، كما صدرت له رواية “العريس” – 1998، “إلهي أشكوهم إليك” (نصوص نثرية) 2010، “قلق الانتقالات” (نصوص سياسية) 2010. وقام بترجمة كتاب “المرور إلى الديمقراطية” لكي هيرمي 1998 وديوان شعر “إليك” لسهام بنشقرون- 2002.
كما صدرت للشاعر سعيد التاشفيني عدد من الدواوين الشعرية، أبرزها ديوان “أزهار اليقطين”، وديوان “مدين لقاتلتي بالحياة”… ويعتبر سعيد التاشفيني من الشعراء الذين يهتمون كثيرا بشعر الغزل والحب أكثر من أي نوع من الشعر الآخر.