وجاء تنظيم الحفل تعبيرا عن الفرحة العارمة والمشاركة الدائمة لولاء المغاربة للانتماء للوطن تحت راية واحدة من طنجة للكويرة، وتجديدهم لحبهم لصاحب الجلالة وللعرش العلوي المجيد.
وقد كانت كلمة الافتتاح شاملة حيث ألقتها الاعلامية والفاعلة الثقافية أحلام لقليدة التي نوهت بخطاب جلالة الملك محمد السادس بالاهتمام بالموروث الثقافي الغني الذي تزخر به المملكة والتعريف به داخليا وعالميا لما يزخر به من كنوز وذرر.
وقد أشاد قنصل المملكة السيد زوبير الفرج بالدور الرائد للديبلوماسية الموازية في نشر الثقافة المغايرة الهادفة إلى الانفتاح على الثقافات المغايرة دون طمس جذورها.
وأحيى الحفل مجموعة من الفنانين المغاربة المشهود لهم وطنيا وعربيا منهم الفنان محمد الغاوي والأستاذ عبد المجيد فنيش الذي ألقى محاضرة أبرز من خلالها دور الفن تاريخيا في المقاومة، كما ألقى الزجال خالد رزيق قصيدة وطنية، إضافة إلى فقرة فنية أحياها الفنان الشاب حاتم السباك ابن مدينة مونت لاجولي بحماس الجيل الرابع، والذي أثبت أن الهوية المغربية لا تطمس ولا يغيرها لا الزمان ولا المكان بل هي راسخة ومستمرة.
وقد قام كل من المنسق العام للجمعيات المغربية بمونت لاجولي عبد الكبير السباك ورئيس جمعية المتقاعدين عبد الكريم صلاح بتكريم عدد من المسؤولين والجمعويين الفرنسيين والعرب للدور الهام الذي يقومون به لأجل الإيخاء الإنساني ولحبهم واحترامهم للجالية المغربية بالمدينة. كما تخلل الحفل شهادات لمسؤولين فرنسيين وعرب تؤكد حب وإخلاص العلاقات المغربية الفرنسية عبر التاريخ.
