اختتام الأيام الثقافية للمدينة البرتغالية بالجديدة احتفالا بتصنيفها من طرف اليونيسكو تراثا إنسانيا

احتفالا بتصنيف المدينة البرتغالية مازغان من طرف منظمة اليونسكو سنة 2004م ضمن التراث الإنساني.
وقد شكل هذا الموعد مناسبة للتذكير بالأهمية التي تحتلها القلعة البرتغالية ضمن الموروث التاريخي والعمراني لمدينة الجديدة، كما كانت فرصة لتحسيس ساكنة المدينة وزوارها بقيمة المواقع التاريخية، باعتبارها مجالا شكل على مر العصور فضاء للتلاقي والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب.
وتضمن برنامج الأيام الثقافية للحي البرتغالي بالجديدة مجموعة من الأنشطة ذات طابع ثقافي وتراثي وبيئي شارك فيه جميع الفئات العمرية، من خلال تنظيم ورشات للرسم والتصوير الفوتوغرافي التي عالجت موضوع القلعة البرتغالية كتراث وسبل المحافظة عليها.
كما كانت هذه الأيام الثقافية مناسبة للتعرف على موقع الحي البرتغالي وأهم مرافقه التاريخية من خلال زيارة ميدانية رفقة أساتذة باحثين.
وتضمن البرنامج ندوة خاصة في موضوع التصنيف وآثاره برواق الشعيبية طلال، ساهم فيها إثرائها كل من الباحث الأستاذ جيلالي ضريف ورئيس مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي البرتغالي بالجديدة وممثل عن الجماعة الحضرية لمدينة الجديدة ورئيس جمعية الحي البرتغالي، وشارك فيها نخبة من الفاعلين الجمعويين وأساتذة.
وعرفت الندوة استحضار تاريخ القلعة البرتغالية الطويل، والتذكير بأهم المراحل التي قطعتها عملية تصنيفها ضمن التراث الإنساني العالمي، وتسليط الضوء على نظرة السلطات المحلية للموقع وأهم القرارات والمبادرات التي اتخذت من جهتها لتأهيل الحي ومحيطه.