وتتميز هذه الدورة التي ستحتضنها ساحة أبرها مولنيس بآزمور وفضاء أولا بلاانكا بجماعة المهارزة الساحل بأوجه مختلفة من السماع الروحي والفن الشعبي الجزائري والحضرة التونسیة في تلاحم مع الحضرة والذكر العیساوي المغربي، كما تعكس هذه الدورة تنوع غنى الموسیقى الروحیة من خلال المزج بين مجموعة من الألوان الموسيقية المغربیة والموروث الثقافي للبلدان المشاركة كالفن الشعبي من خلال موسیقى الحوز والممثلة بالفنانة الجزائریة نسرین غنیمو التي ستخوض تجربة ثنائیة أولى من نوعھا مع الفنان عصام كمال.
وينفتح الملتقى الدولي لفن الملحون على التجارب الحدیثة في التعامل مع فن الملحون من خلال مشاركة الفنانة نبیلة معان وعازف الكمان الشھیر أمیر علي.
كما ستعرف الدورة مشاركة الحضرة التونسیة والحضرة العیساویة بین الفنان التونسي عبد الله الدوادي والشریف حسن بنخامة مقدم الطائفة العیساویة بآزمور.
وتستضيف الدورة مجموعة كبیرة من الفنانین المغاربة فی فن الملحون كالفنانة سناء مرحاتي، شیماء الرداف، محمد السوسي، محمد العلمي، عبد الحق بوعیون، عبد العالی البریكی وعبد المجید رحیمی رفقة جوق وطني مكون من أمھر عازفي فن الملحون بالمغرب.
وسيتم خلال هذه الدورة الاحتفال بالإعلامي الكبیر الأستاذ عبد الله شقرون اعترافا لما قدمھ للتراث والإعلام المغربي، كما سينظم على هامش الملتقى ندوة علمیة في موضوع: “محمد الفاسي: معلمة المغرب في فن الملحون” يحضتنها فضاء دار السلاح بالمدینة العتیقة بآزمور، بمشاركة كل عبد الله شقرون ومولاي أمین العلوي الدیبي وعبد الله الشلیح، وينشط فقراتها أحمد الوارث.
ونظم عامل إقليم الجديدة نهاية الأسبوع الماضي ندوة صحفية سلط من خلالها الضوء على أهم النقاط المتعلقة بهذه الدورة، مشيدا بالمجهودات التي تبذل لإنجاح جل الدورات، كما أثنى كثيرا على براعم مدينة أزمور من خلال تتويجهم بالمراتب الأولى وطنيا في فن الملحون بسجلماسة. وعرفت الندوة حضور الفنان كمال عصام والفنان أمير علي.
