وكانت مناسبة فريدة منحها معرض الفرس للجديدة، لجمهوره الذي حج إليه من كل مدن المملكة، من مختلف الأعمار، وكذا من خارج المغرب، من مهتمين وعارضين وغيرهم، حيث اكتشفوا عالم العروض الفنية والإبداعية التي تتمحور حول الفرس.
وشاركت في العروض الفنية أسماء عالمية لامعة ومشهورة في ميدان الفروسية الترفيهية، قدموا فقرات ذات جودة عالية، ويتعلق الأمر بكل من فرقة الحرس الملكي البريطاني الذي يمثل أفواج الفرسان في البيت الملكي البريطاني، وينتمي إلى اثنين من أقدم أفواج الجيش البريطاني، وهما “بلور ورويالز” بسترة زرقاء داكنة، و”حراس الحياة” بسترة حمراء. وأيضا فرقة (جانلوكا كوبيتا وأندريا جيوفانيني ومجموعة سياندا)، ويشكلون ثلاثي باهر من خلال الألعاب الاستعراضية، حيث سبق لهم المشاركة في تصوير الأفلام الإيطالية وعروض الفروسية في أوروبا. ثم الفنان الفرنسي (غيوم أسير بيكار)، الذي تضم عروضه شكلا كوميديا وشارك في العديد من البلدان، والفنانان المتميزان في عالم الفروسية (فريديريك بينون وماجالي ديلجادو)، والمجموعة الفرنسية (هاستا لويغو) للخيول الاستعراضية، والمديرية العامة للأمن الوطني من خلال مدرسة الخيالة التي تقوم بتدريب فرسان رفيعي المستوى بهدف المشاركة في المعارض الوطنية والدولية، والحرس الجمهوري الفرنسي الذي يعد آخر وحدة مركبة في الجيش الفرنسي، يتكون فوج الفرسان المرموقين من ثلاثة مجموعات السير، ومجموعة غير مصنفة، ومركز للتأهيل، والشرطة الإسبانية التي تبنت الحصان بسبب قدرته على تخطي العديد من العقبات الطبيعية والاصطناعية، فضلا عن قدرته البدنية التي تسمح له بالتحرك بسرعة، كل ذلك في احترام للطبيعة، ومدرسة فنون الفروسية بمراكش التي تأسست سنة 2011 في رحاب الحريسة الوطنية المنضوية في إطار مدرسة فنون ركوب الخيل لمراكش، وهي تواكب مختلف التظاهرات التي تعنى بالفروسية.