رئيس الحكومة يتوعد حزب الوردة من الواليدية
وأوضح بنكيران خلال كلمته الافتتاحية أنه لن يسمح بمشاركة الاتحاد الاشتراكي في تشكيل الحكومة، حيث صرح قائلا “إلى شفتو هاد الحكومة فيها الاتحاد الاشتراكي.. أنا ماشي هو عبد الإله”.
واعتبر بنكيران أن هذا الموقف محسوم فيه، وأنه يتعلق بكرامة شعب بأكمله، حيث هاجم حزب الوردة بعدما اعتبره من بين الأسباب التي عطلت تشكيل الحكومة، وأنه وجب على الحزب الذي حصل على رئاسة البرلمان أن يخجل من نفسه لأنهم عطلوا البلاد لمدة خمسة أشهر من أجل منصبين في الحكومة.
وختم بنكيران هجومه على ادريس لشكر بمطالبته بإيلاء الأولوية اللازمة لإصلاح شؤون حزبه، وأنه لا يكن أبدا العداء لحزب الاتحاد الاشتراكي، وإنما يختلف مع كاتبه الأول.
وأضاف بنكيران في كلمته الافتتاحية أن الاختلاف مع الأحزاب التي قبلت مبدئيا دخول الحكومة، لم يصل إلى مستوى الاختلاف معها حول البرنامج أو المناصب الوزارية “لكن حزبا فتحنا له الباب وكبرنا بيه، وبقا كيعصر علينا ويطرح علينا في الأسئلة، وكنت أتحدث مع حزب واحد حتى أصبحوا أربعة”.
وقال بنكيران أنه ينتظر جوابا صريحا من حزب التجمع الوطني للأحرار، وأنه يرحب به للمشاركة في الحكومة المقبلة، وأنه انتظر أخنوش حتى قام بمؤتمره، ولم يطلب منه أحد ذلك، بل فعله لأسباب يعرفها هو وحده “والله شاهد على ما أقول”. كما لم يتردد في مهاجمة امحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بالقول “ماشي لخاطرو” وأنه مازال ينتظر جوابا شافيا منه حول رغبته في المشاركة في الحكومة من عدمها، منتقدا في ذات الوقت خرجاته الإعلامية “شتو داوي هاد الأيام.. تيجيب لي الله ماشي لخاطرو”.
وختم بنكيران مداخلته الافتتاحية بأنه لن يضم الاتحاد الاشتراكي، وفي مقابل ذلك يجدد دعوته لكل من العنصر وأخنوش حول رغبتهما في المشاركة من عدمها، وأنه ينفي كون تعثر تشكيل الحكومة راجع بالأساس إلى الاختلاف حول توزيع الحقائب الوزارية، بقدر ما أنه ذلك راجع إلى موقفه من حزب الوردة وإصرار الأحزاب الأربعة على الدخول مجتمعة إلى الحكومة.