توصلت "المراسل الصحفي" بشكاية موجهة من السيدة عائشة نمري المهاجرة بالديار الفرنسية شكاية إلى كل من عامل إقليم الجديدة وباشا المدينة وقائد المقاطعة الثانية، من أجل رفع الضرر الذي لحقها جراء تحول سطح منزلها الكائن بالزنقة 300  مكرر الرقم 27 بالجديدة إلى ما يشبه مطرح للنفايات والأزبال بشتى الأحجام.

وأوضحت المهاجرة المغربية بالديار الفرنسية في شكايتها أنها في كل مناسبة تود فيها زيارة أهلها وقضاء أغراضها والاطلاع على مسكنها لتتفاجأ بأطنان من النفايات والأزبال مرمية بسطح المنزل، وهو ما يكبدها معاناة من أجل البحث عن عمال لإفراغ السطح من النفايات والأزبال. مضيفة أن بيتها أصبح في حالة يرثى لها جراء الروائح الكريهة التي انتشرت بجل مرافقه.

وكانت المهاجرة المغربية قد استبشرت خيرا بتنظيم المغرب لـ"كوب 22" ومدى دوره الكبير في الحفاظ على البيئة، إلا أنها تتفاجـأ بنفس الضرر الذي يلحقها في كل مرة تزور فيها بلدها الأول من أجل الاطمئنان على مسكنها لتجده أصبح مطرحا للأزبال.

وتتهم عائشة في شكايتها مجموعة من الجيران الذين يسكنون بنفس الزنقة من جهة يمين بيتها وكذا يساره، حيث تطالب من الجهات المعنية التدخل واستدعاء المشتكى بهم لاستفسارهم حول النازلة من أجل رفع اللبس عن مآل الأزبال التي ترمى بسطح بيتها حتى تتمكن من العيش فيه بكل راحة وطمأنينة، وحتى لا يصبح مقر سكناها عبارة عن مطرح للنفايات ووكر للأزبال.