بقلم: أحلام لقليدة - باريس

غير بعيد عن مكتبة فرانسوا ميتران بالدائرة الثالثة عشر بتاريخ السادس من ماي الجاري، عرضت الفنانة التشكيلية المغربية فاطمة الباز لوحاتها المستوحاة من قصص الأميرات التي أعادت حكي قصصها عن طريق تجسيدها في أجمل اللحظات، كما عرضت الفنانة الباز لوحات زيتية مازجت فيها ما بين ما هو ذاتي وما بين ما هو واقعي محض.

وقد تفاعل زوار المعرض الكبار قبل الصغار مع هذه التجربة الفنية التي تستحق الوقوف عندها طويلا .. فما أحوج الطفل الذي يسكننا أن يظل حيا لا يموت.
وعبرت الفنانة الباز عن فخرها ومدى اعتزازها بهذه التجربة الفنية التي تحاكي من خلالها الطفل باللون والقماش.